زارت بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس)، كاودا حيث التقت مسؤولين في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وينتظر أن تعمل الحكومة الانتقالية المقبلة على تحقيق السلام في المنطقتين من خلال التفاوض مع الحركة بقيادة الحلو، وفقاً للعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية.

وأعلنت “يونيتامس” في بيان مقتضب أن فريقاً منها زار “كاودا مؤخرًا والتقى بالحاكم والإدارة المحلية والنساء والشباب والزعماء الدينيين والمجتمع المدني. وتبادلوا وجهات النظر حول التطورات السياسية والمتعلقة بالسلام، والوضع الأمني، واحتياجات حقوق الإنسان، ومشاركة المرأة، ونشاط يونيتامس”.

وكان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو أعلن أن قائد الانقلاب الجنرال عبدالفتاح البرهان ألغى اتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه مع الحركة في مارس 2021. وأشار إلى أن “الهدف من إعلان المبادئ كان معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة السودانية، سواء كان الإسلام السياسي أو مسألة الهوية”. ولكن “بعد مزيد من النقاش حول الاتفاق الإطاري، اكتشف فريقنا المفاوض أن الوفد الحكومي ما زال متمسكاً بقوانين الشريعة الإسلامية والطبيعة العرقية العربية الإسلامية للدولة السودانية، على الرغم من حقيقة أن الأفارقة هم الأغلبية في السودان، وأن البلاد تتميز بالتنوع والتعدد”.