قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبد العزيز آدم الحلو اثر لقاء صباح السبت الموافق 18 ديسمبر في مدينة كاودا، وفداً من الإدارات الأهلية والشباب القادم من مقاطعة تلودي الكبرى، “إن الطريق لا يزال وعرا أمامنا نحو تحقيق رؤية السُّودان الجديد العلماني الديمقراطي الذي يسع الجميع داعياً لوحدة شعوب الهامش”. وتابع أن “المؤسسة العسكرية السُّودانية ظلت تقاتل شعبها منذ خروج المستعمر وحكمت البلاد لفترة طويلة منذ العام 1956 فضلاً عن ممارستها للسُلطة المطلقة دون مسؤولية، لافتاً إلى أن الدولة تستمد مشروعيتها من العنف، وأن القوات المسلحة تحولت الى مرتزقة يحاربون بالوكالة. كما أصبحت مؤسسة تجارية تستغل موازنات الدولة لمصلحة منسوبيها من أصحاب الإمتيازات.