أعلن الدكتور محمد يوسف المصطفى المسؤول عن “الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال” في مناطق سيطرة الحكومة، والقيادي في “تجمع المهنيين السودانيين”، أن الحل الوحيد للأزمة الحالية هو إلغاء كل قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعودة الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك.

وأوضح خلال مقابلة مع برنامج “المسائية” على قناة “الجزيرة مباشر” أن المكون العسكري هو المسؤول عن فض الشراكة مع المدنيين في المرحلة الانتقالية، كونه يميل إلى الانفراد بالسلطة والقرارات. وشدد على أن السلطة كانت مع المكون العسكري في حين افتقدت الحكومة المدنية الى كل السلطات والموارد. وأقر بأن حكومة حمدوك كانت “ضعيفة وحزبية”، والشارع يريد  حكومة مدنية قوية ويقظة تنفذ إرادة الشعب. ورأى يوسف المصطفى أن الحل المقبول للشارع وللحركة الشعبية ولتجمع المهنيين هو إلغاء كل قرارات البرهان التي أصدرها في 25 أكتوبر الماضي، وعودة الحكومة المدنية برئاسة حمدوك. “بعد ذلك يجب إجراء حوار شامل لاختيار حكومة مستقلين تقود البلاد، وتعدل الوثيقة الدستورية بدءاً بإلغاء جميع التعديلات التي أقحمت على هذه الوثيقة”.

وكان البرهان نفذ انقلاباً على الاتفاق بين المكونين المدني والعسكري، وشن حملة اعتقالات واسعة بحق حمدوك ومسؤولين وناشطين واعلاميين، وسط تنديد دولي بهذه الخطوات.