نجا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في الخرطوم لدى توجهه إلى عمله صباح يوم الاثنين، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وأوضح حمدوك ”أنني بخير وصحة تامة“ وإن محاولة الاغتيال لن توقف ”مسيرة التغيير“ في البلاد. وأضاف في تغريدة على تويتر أن ”ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي“. وأفاد ثلاثة شهود لوكالة “رويترز” أن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر على النيل الأزرق الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث مكتب حمدوك. وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.

وتأرجحت روايات المحاولة بين  تعرض الموكب لإطلاق رصاص وقذيفة، وبين انفجار بسيارة ملغومة. ووفقاً لأحد الشهود، ”شاهدت لحظة التفجير والضرب جاء من عمارة عالية“. وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكباً وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة، في حين أُصيب شرطي بجروح طفيفة.