قال رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ورئيس السلطة المدنية للسودان الجديد ،القائد عبدالعزيز آدم الحلو ، أثناء مخاطبته جماهير الحركة الشعبية والتي إحتشدت بمدينة كاودا ،لإستقبال رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية السودانية والوفد المرافق له ، أن هناك تحديات ماثلة أمام الحكومة الإنتقالية وذلك لتحقيق السلام .

ودعا الحلو الحكومة الإنتقالية إلي تفكيك وإزالة ما تبقي من مؤسسات النظام البائد وتقديم الجناة إلي العدالة . وأكد رغبة الحركة الصادقة لتحقيق السلام ،وان وفدها المفاوض قد ذهب إلي طاولة المفاوضات بعقل مفتوح وهو يحمل تفويض كامل ومسلح بإرادة حقيقية في التوصل إلي تسوية سلمية تضع النهاية المنطقية للحرب .

وأكد تمسك الحركة بضرورة مخاطبة جذورة الأزمة السودانية بالإضافة إلي مسألة الدين والدولة والهوية والإجابة علي كثير من التسأولات والتي من أهمها كيف يحكم السودان . وناد ببناء دولة علمانية تقوم علي فصل الدين عن الدولة .وأكد إستعداد وتعاون الحركة الشعبية مع الحكومة الإنتقالية لتحقيق السلام العادل والمستدام .

وحث الحلو رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لإتخاذ قرارات شجاعة وحاسمة من أجل الحفاظ علي وحدة السودان ، وذلك بإعلانه دولة علمانية ديمقراطية موحدة علي اسس جديدة .